التجرد لله

التجرد لله
مع أن محمدًا كان سيد الجزيرة العربية؛ فإنه لم يفكر في الألقاب، ولا راح يعمل لاستثمارها؛ بل ظل على حاله مكتفيًا بأنه رسول الله، وأنه خادم المسلمين، ينظف بيته بنفسه، ويصلح حذاءه بيده، كريمًا بارًّا كأنه الريح السارية، لا يقصده فقير أو بائس إلا تفضل عليه بما لديه، وما لديه كان في أكثر الأحايين قليلًا لا يكاد يكفيه.


كلمات دليلية: