إنما أنا بشر مثلكم

إنما أنا بشر مثلكم
محمد شخصية تاريخية حقة، فلولاه ما استطاع الإسلام أن يمتد ويزداد، ولم يتوان في ترديد أنه بشر مثل الآخرين مآله الموت، وبأنه يطلب العفو والمغفرة من الله عز وجل، وقبل مماته أراد أن يطهر ضميره من كل هفوة أتاها؛ فوقف على المنبر خاطبًا: أيها المسلمون، إذا كنت قد ضربت أحدًا فهاكم ظهري ليأخذ ثأره، أو سلبته مالًا فمالي ملكه،


كلمات دليلية: