لايتنر

شواهد المؤلف:
  • النصرانية الحقة
  • إن الديانة النصرانية التي أراد محمد إعادتها لأصلها النقي كما بشر بها المسيح تخالف التعاليم السرية التي أذاعها بولس والأغلاط الفظيعة التي أدخلها عليها شيع النصارى، ولقد كانت آمال محمد وأمانيه ألا تخصص بركة دين إبراهيم لقومه خاصة، بل تعم الناس جميعًا، ولقد صار دينه الواسطة لإرشاد وتمدن الملايين من البشر، ولولا هذا الدين للبثوا غرقى في التوحش والهمجية، ولما كان لهم هذا الإخاء المعمول به في دين الإسلام.




كلمات دليلية: