ما الدين الذي نحتاجه؟!

ما الدين الذي نحتاجه؟!

ما الدين الذي نحتاجه؟!

دين أخلاق

$Albert_Camus.jpg*

ألبير كامو

فيلسوف فرنسي
المرء بأخلاقه
"رجل بلا أخلاق هو وحش تم إطلاقه على هذا العالم".

أن يدعو إلى مكارم الأخلاق والأفعال، قال جلّ شأنه{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ١٥١ وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ١٥٢ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام:151- 153]

وقال تعالى{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90]

، فلا يصح دين يدعو للكذب أو القتل أو الظلم أو السرقة أو الاغتصاب أو العقوق أو ما شابه ذلك.

دين النظام

$Youl.jpg*

يول

مستشرق دانماركي
كن واقعيًّا
"إن النظرة الواقيعة إلى الحياة، والمشورة الصادقة، والدعوة إلى الإحسان والرحمة، والنزعة الإنسانية الخيرة العريقة ـ هذه وغيرها من العوامل كانت بالنسبة لي أعظم دليل على صدق الدين الإسلامي".

أن ينظم علاقة الإنسان بخالقه، وعلاقة الخلق ببعضهم، قال تعالى {مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}[يوسف: 40]

، فيجب أن ينظم ذلك الدين واجبات الإنسان تجاه خالقه، وكذلك ينظم العلاقات الكائنة بين الناس، قال تعالى {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}[النساء: 36]

دين لكرامة الإنسان

$Ernest_Hemingway.jpg*

إرنست همنغواي

كاتب أمريكي
الأخلاق راحة
"ما أعرفه هو أن الفعل الأخلاقي هو الذي تحس بعده بالراحة، وغير الأخلاقي هو ما تحس بعده بعدم الراحة".

أن يحترم الإنسان ويكرمه، ولا يفرق بين أتباعه بسبب الجنس أو اللون أو القبيلة؛ فالمعيار المعتبر للتفاضل هو كسب الإنسان وعمله من علم وتقوى لله

، قال تعالى {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} [الإسراء: 70]، وقال أيضًا{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13]

$Joseph_Schacht.jpg*

جوزيف شاخت

مستشرق ألماني
خير ميراث
"من أهم ما ورَّثه الإسلام للعالم المتحضّر قانونه الديني الذي يسمى بـ(الشريعة)، إن الشريعة الإسلامية شيء فريد في بابه، وهي جملة الأوامر الإلهية التي تنظم حياة كل مسلم من جميع وجوهها، وهي تشتمل على أحكام خاصة بالعبادات والشعائر الدينية، كما تشتمل على قواعد سياسية وقانونية".

أن يهدي إلى صراط مستقيم لا اعوجاج فيه، ويكون فيه شفاء للناس، ويكون نورًا ومرشدًا لهم؛ قال تعالى مخبرًا عن الجن أنهم حينما سمعوا القرآن قال بعضهم لبعض{قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ} [الأحقاف: 30] ، وقال تعالى{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا}[الإسراء: 82]

$Aristotle.jpg*

أرسطو

فيلسوف يوناني
اللامساواة
"أسوأ أشكال انعدام المساواة هي محاولة المساواة بين الأشياء غير المتساوية".

وهو نور ومرشد يقود الناس من ظلمات الجهل والضلال إلى نور الطاعة والسعادة في الدارين

، قال تعالى{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ} [المائدة: 15]

$Dale_Carnegie.jpg*

ديل كارنيجي

مؤلف أمريكي
استعن بالله
"ربما كان من المحتمل إنقاذ آلاف الناس المعذبين الذين يتصايحون منذ هذه اللحظة في مستشفيات الأمراض العقلية، لو أنهم طلبوا العون من العناية الإلهية، بدلًا من أن يخوضوا معارك الحياة وحدهم بلا سند أو نصير".

وقال تعالى{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 256 اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } [البقرة:256 257]




كلمات دليلية: