حاجة الإنسان للدين

حاجة الإنسان للدين

حاجه الإنسان للدين

هل الإنسان بحاجة إلى دين؟؟

$Einstein.jpg*

أينشتاين

عالم فيزياء
أقوى النتائج
"الإيمان هو أقوى وأنبل نتائج البحوث العلمية".

لا يستطيع الإنسان بحال أن يعيش بلا دين، فكما أن الإنسان مدني بطبعه لا يستطيع أن يعيش منفردًا معزولًا عن المجتمع، فهو أيضًا متدين بفطرته لا يستطيع أن يعيش عيشًا سويًّا بلا دين، فالتدين فطرة طبيعية للإنسان، وليس أدل على ذلك من لجوء الإنسان إلى الله عز وجل حال الشدة والاضطرار، قال الله تعالى{فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} [العنكبوت: 65]

، فكما أن من يصنع آلة أعلم بها وباحتياجاتها فالخالق أعلم بخلقه واحتياجهم {أَلَا يَعۡلَمُ مَنۡ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ} [الملك: 14]

$Dale_Carnegie.jpg*

ديل كارنيجي

مؤلف أمريكي
المتدين والمرضى
"إني لأذكر الأيام التي لم يكن للناس فيها حديث سوى التنافر بين العلم والدين، ولكن هذا الجدال انتهى إلى غير رجعة، فإن أحدث علوم الطب النفسي يبشر بمبادئ الدين، لماذا؟! لأن أطباء النفس يدركون أن الإيمان القوي والاستمساك بالدين والصلاة كفيل بأن يقهر القلق والمخاوف والتوتر العصبي، وأن يشفي أكثر من نصف الأمراض التي نشكوها، حتى قال د. أ.أ.بريل: إن المرء المتدين حقًّا لا يعاني قط مرضًا نفسيًّا".

، وربما يرى ذلك جليًّا عند الإضطرار والشدة والحاجة، قال تعالى{قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ 40 بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ} [الأنعام:40- 41]

وقال تعالى{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ} [الزمر: 8]

$Dale_Carnegie.jpg*

ديل كارنيجي

مؤلف أمريكي
كن عميقًا
لقد كان الفيلسوف فرانسس بيكون على حق حين قال: "إن قليل من الفلسفة يقرب الإنسان من الإلحاد، أما التعمق في الفلسفة فيرده إلى الدين".

ولأن الخالق رحيم عفو كريم؛ فقد شرع للناس الدين لتحيا نفوسهم وتنضبط حياتهم، قال تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24]

، ولهذا حتى من يخالف الفطرة ويدَّعي إنكار الله، هم في داخل نفوسهم يعرفون كذبهم وجحودهم، قال تعالى{وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ} [النمل: 14]

وربما يرى ذلك جليًّا عند الإضطرار والشدة والحاجة، قال تعالى {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ 40 بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ} [الأنعام:40- 41]

، وقال تعالى {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ} [الزمر: 8]

فالبشر كل البشر مفطورون بخلقتهم التي خلقها الله على التعبد لإله بيده الخير والضر يفعل ما يشاء ويقضي ما يريد، قال تعالى {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الأنعام: 17]

وقال{مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ}[فاطر: 2]

كيف يبلغ الإنسان السعادة بقوة العلم والإرادة؟؟

$Dr._Douglas_R._ Archer.jpg*

الدكتور دوغلاس

عمدة ريجينا
الحق الأبلج
"إن بحثي لنيل إجازة الدكتوراه كان عن التربية وبناء الأمة، واكتشفت أن أركان الإسلام الأساسية تقدم أساسًا عظيمًا وقاعدة قيمة لإعادة بناء الأمة اجتماعيًّا واقتصاديًّا وروحيًّا".

وللإنسان قوتان: قوة العلم، وقوة الإرادة، وعلى قدر جهده في تحقيقهما يبلغ هدفه المراد، وهكذا سعادة الإنسان، فأما الأولى ـ أي: قوة العلم ـ فعلى قدر معرفته بالله، وأسمائه وصفاته، وما يجب له أمرًا ونهيًا، سلوكًا وخُلقًا، وكيفية سلوك سبيل المقربين، والعلو في مدارج السالكين، وما يقتضيه من العلم بأغوار النفس البشرية، وأمراضها وأدرانها، وكيفية التغلب عليها، وعلى أعدائها وكل ما يحول بينها وبين ربها، ناهيك عن السمو بها وتزكيتها في أخلاق ربانية على نحو ترتقي به إلى الأرواح السامية والهمم العالية، بعيدًا عن سفاسف المادية وأرجاس الشهوات والشبهات ـ على قدر ذلك تكون درجة عبوديته لله، ودرجته ومنزلته، بل وسعادته في الدنيا، ناهيك عن الآخرة.

بل إن هذه القوة العلمية هي مِداد وزاد قوة الإرادة، بما يحفها من الرشاد، فضلًا عن الثبات والسداد، قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24]

وها هي مذاهب الإلحاد تعلن عن إفلاسها الشديد عن أن تفي براحة الجسد، فضلًا عن إشباع الروح، ولقد عقمت أن تقدم السعادة الحقيقية للإنسان مهما أوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا.

$William_James.jpg*

وليم جميس

عالم نفس أمريكي
عالج نفسك بنفسك
"إِن أعظم علاج للقلق النفسي هو الإِيمان بالله".

فإلى من يلجأ الإنسان حال الكوارث والمصائب؟! إنه يلجأ إلى ركن شديد، يلجأ إلى الله تعالى؛ حيث القوة والأمل والرجاء والصبر وحسن التوكل وتفويض الأمر، قال تعالى{الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]وإن تلظَّى بنار الظلم واستشعر مرارته فهو يوقن أن للكون ربًّا، وأنه ينصر المظلوم ولو بعد حين، وأن هناك اليوم الآخر يوفَّى فيه كل امرئ بما كسب، ويجازَى فيه المحسن على إحسانه والمسيء على إساءته، فيثلج صدره بالثقة واليقين في الله عز وجلّ، قال الله تعالى{أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [آل عمران: 162]

ماذا لو فَقد الإنسان الدين؟!

$Dale_Carnegie.jpg*

ديل كارنيجي

مؤلف أمريكي
التدين شفاء للأمراض
"إن أطباء النفس يدركون أن الإيمان القوي والاستمساك بالدين، كفيلان بأن يقهرا القلق والتوتر العصبي، وأن يشفيا من هذه الأمراض".

على النقيض مما تقدم؛ فالذي فقد معرفة الله تعالى والإيمان به فَقَد كل قوة، وفقد الراحة والاطمئنان والسعادة، وعاش بين طيات الهموم والأحزان، ليس له من قرار نفسي أو استقرار داخلي، همّه تحقيق الملذات والشهوات وجمع الأموال، فهو لا يعرف لوجوده هدفًا، ولا لحياته غاية.

$Alija__Ali_Izetbegovic.jpg*

علي عزت بيجوفتش

رئيس جمهورية البوسنة والهرسك سابقًا
شتان بينهما..
"المادية تؤكد دائمًا ما هو مُشترك بين الحيوان والإنسـان.. بينما يؤكد الدين على ما يُفرق بينهما".

بل يعيش هائمًا على وجهه، باحثًا عن السعادة، متبعًا لشهواته، حتى يرتكس ويرتد إلى أن يكون كالبهائم بل أضل، قال تعالى{ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} [الفرقان: 44]

، فإن داهمته مصيبة وقع فريسة للدمار النفسي والقلق الداخلي {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124]

$Henry_Ford.jpg*

هنري فورد

مؤسس شركة فورد الأمريكية
الأطباء الوعاظ
"إن أطباء النفس ليسوا إلا وعاظًا من نوع جديد؛ فهم لا يحرضوننا على الاستمساك بالدين توقعًا لعذاب الجحيم في الدار الآخرة، وإنما يوصوننا بالدين توقعًا للجحيم المنصوص في هذه الحياة الدنيا، جحيم قرحات المعدة والانهيار العصبي والجنون".

فشتان شتان بين من عرف ربه، وأدرك عظمته، وعرف ما يجب له سبحانه، وحرص على رضاه، متبعًا شرعه، طائعًا لأوامره، منتهيًا عن نواهيه، وعرف أنه في حاجة ماسة ودائمة إلى ربه في الصغير والكبير، والدقيق والجليل، وفي كل وقت وحين، قال جلّ شأنه{يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر: 15]

$Arnold_Toynbee.jpg*

آرنولد توينبي

مؤرخ بريطاني
الدين حياة
"الدين إحدى الملكات الضرورية الطبيعية البشرية، وحسبنا القول بأن افتقار المرء للدين يدفعه إلى حالة من اليأس الروحي، تضطره إلى التماس العزاء الديني على موائد لا تملك منه شيئًا".

وآخر قذفت به الظنون والأوهام إلى دياجير الشقاء وظلمات التعاسة، يتخبط كالأعمى هنا وهناك، امتلأ قلبه بالشك والحيرة، كلما حاول أن يتلمس السعادة وجد سرابًا بعد سراب،

$Dr._ Rene_ Dubos.jpg*

رينيه دولو

مؤلف حائز على جائزة نوبل
عصر القلق
"إِننا نعيش في عصر القلق، ولاشك أن المنجزات العلمية والتكنولوجية زادت الإِنسان رفاهية ورخاءً، ولكنها بالمقابل لم تزده سعادة وطمأنينة، بل بعكس ذلك زادته قلقًا ويأسًا وأمراضًا نفسية أفقدته المعاني الجميلة في هذه الحياة".

وإن حصَّل لذائذ الدنيا وشهواتها، وإن تقلَّد أرفع المناصب وأعلاها، فمن فَقَدَ الله فماذا وجد؟! ومن وجد الله فماذا فقد؟!




كلمات دليلية: